الخميس، 12 يوليو 2012

كوم الدكة -- أرض المدرج الروماني القديم (الاسكندرية)




مع بداية القرن الرابع عشر أنشيء المسرح الروماني ليكون الوحيد في مصر وواحد من أهم وأبرز المزارات السياحية في مدينة الإسكندرية، والمسرح الروماني يقع بمنطقة «كوم الدكة» التي سميت بهذا الاسم عندما مر عليها المؤرخ النويري السكندري في القرن الماضي، وشاهد هذا التل الترابي المرتفع الذي يشبه «الدكة» والناتج عن أعمال حفر ترعة المحمودية في عصر محمد علي، حيث تكون هذا التل الترابي من أكوام التراب المدكوك، فاطلق عليها «كوم الدكة».

وقد لعبت الصدفة البحتة دوراً رئيسياً في الكشف عن هذا الأثر المهم والذي يعتبر بحق رمزاً من رموز العمارة الرومانية، ففي عام ١٩٦٠ وبعد صدور القرار بإزالة التل الترابي والبدء في إقامة مبني حكومي في هذا الموقع، وأثناء عمل الأساسات اصطدمت الأعمدة الحديدية بأجزاء صلبة تحت الأرض جهة الجنوب والشرق، مما أكد للقائمين علي العمل بوجود كيان معماري في هذا الموقع، وعلي الفور بدأت أعمال الحفر والكشف بواسطة (المتحف اليوناني الروماني) ممثلاً لمصلحة الآثار المصرية و(البعثة البولندية) ممثلاً لمركز آثار البحر المتوسط لتكشف لنا طرازاً معمارياً فريداً لآثار مصر الرومانية.

وترجع إقامة هذا المبني إلي بداية القرن الرابع الميلادي، وظل مستخدماً حتي منتصف القرن السابع الميلادي، وهذا ما تؤكده طراز العمار والمواد والعناصر المعمارية المستخدمة فيه، مقارنة بالمباني الأخري التي أقيمت في هذه الفترة، ويدلنا هذا علي أن المبني مرت عليه ثلاثة عصور (الروماني - البيزنطي (المسيحي) - الإسلامي) ولذلك فقد اختلفت استخداماته من عصر إلي عصر، وهذا ما أثبتته الدراسات والإضافات المعمارية المختلفة، علاوة علي طبيعة وصفات كل عصر من هذه العصور.

والمبني مدرج علي شكل (حدوة حصان) أو حرف U، وقد أطلق عليه خطأ اسم (المسرح) لأن الدراسات المقارنة بينه وبين المسارح المشابهة والتي اكتشفت في اليونان وإيطاليا ومسرح مدينة (جرش) أكدت أنه ليس مبني للمسرح، لأن مبني المسرح عادة ما يكون علي شكل حرف C أو نصف دائرة حتي يتمكن الجالسون علي الأطراف من المشاهدة، فضلاً علي أن صغر حجم المبني بالنسبة لعدد سكان الإسكندرية القديمة في هذا الوقت، وما كان لها من قيمة ومكانة حضرية مرموقة، تؤكد لنا أنه ليس مسرحاً ومن هنا يمكن لنا تسميته بـ«المدرج الروماني».

ويتكون المدرج الروماني من ١٣ صفاً من المدرجات الرخامية مرقمة بحروف وأرقام يونانية لتنظيم عملية الجلوس، أولها من أسفل من الجرانيت الوردي المكونة من الأحجار المتينة، ولذا استخدمه المهندس كأساس لباقي المدرجات، ويوجد أعلي هذه المدرجات ٥ مقصورات كانت تستخدم لعملية النوم لم يتبق منها إلا مقصورتان، وكان سقف هذه المقصورات ذا قباب تستند إلي مجموعة من الأعمدة، وكانت وظيفة تلك القباب حماية الجالسين من الشمس والأمطار، بالإضافة إلي دورها الرئيسي في عملية التوصيل الجيد للصوت والتي سقطت علي إثر الزلزال القوي الذي تعرضت له الإسكندرية في القرن ٦ الميلادي.
وتستند المدرجات إلي جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار آخر، وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعة من الأقواس والأقبية، حيث يعتبر الجدار الخارجي دعامة قوية للجدار الداخلي، وقد استخدمت مداميك الطوب الأحمر في هذا الجدار، وهو الطراز السائد في المباني الرومانية عامة، حيث إن له دوراً معمارياً في التقوية، كما أنه يعطي شكلاً جمالياً للمبني، ولقد نشأ بين هذين الجدارين ممر مغطي بالأقبية، يحيط بالمبني كان يستخدمه العاملون بالمبني.

ويقع منتصف المدرج منطقة (الأوركسترا) والتي كانت تستخدم كمكان لعزف الموسيقي تثبتها دعامتان رخاميتان ثم صالتان من الموزايكو ذوات زخارف هندسية في المدخل، والذي يقع جهة الغرب في العصر البيزنطي.

وكان المبني في العصر الروماني ذا مدخلين، أحدهما جهة الشمال والآخر جهة الجنوب، من خلال بابين مقوسين في الجدار الخارجي تم غلقهما بعد ذلك في العصر البيزنطي إلي جانب وجود حجرتين كبيرتين في المدخل إحداهما جهة الشمال والأخري جهة الجنوب، كانتا تستخدمان كأماكن انتظار في العصر الروماني علي شارع من العصر الروماني يسمي بـ«شارع المسرح» وهو يعتبر شارع عرض رئيسي من شوارع الإسكندرية القديمة التي توجد فيها أساسات لفيلا من القرن الأول الميلادي

مسجد السطان قلاون




يقع هذا المسجد فى شارع المعز لدين الله الفاطمي ( النحاسين سابقا) وقد أقيم على رقعة من أرض القصر الفاطمي الصغير الغربي الذى كشف بعض أجزائه حديثا .

وقد عين السلطان الملك المنصور قلاوون أحد مماليك الأتراك البحريين ملكا على مصر فى سنة 678 هـ -1279 م وكان عصره رخاء ويسر انتعشت فيه الفنون وازدهرت العمارة وقد توفى سنة 689 هـ - 1290 م ودفن فى مقبرته التى أنشأها فى شارع بين القصرين .
واهم ما يسترعى النظر فى هذه المجموعة المعمارية القبة التى تعلو الضريح ، ويظهر التأثير السوري فى تخطيط قاعدتها فهى مقامة على قاعدة مثمنة مكونة من أربع دعائم مربعة وأربعة أعمدة مستديرة وهى موضوعة حسب الترتيب التالى :
دعامتان ثم عمودان التبادل ، والأعمدة ضخمة من الجرانيت وذات تيجان مذهبة ، أما الدعائم فيها أربعة أعمدة رخامية فى أركان كل منها وقد كسيت من الخارج بالرخام الدقيق المطعم بالصدف وهذه الدعائم وكذل الأعمدة تحمل عقودا مدببة تعلوها رقبة مثمنة بها نافذة فى كل ضلع من أضلاعها ثم تعلو هذه الرقبة المثمنة قبة مستديرة تحولت إليها بواسطة تجويفات صغيرة فى أركان المثمن ، وقطاع القبة من الخارج على شكل عقد مدبب بيضاوي الشكل ويسندها أكتاف ساندة موضوعة فوق أركان المثمن الخارجي ، ويتوسط القبة من أسفلها قبر المنصور قلاوون وابنه الناصر محمد بن قلاوون وحفيده علاء الدين إسماعيل وقد أعادت لجنة حفظ الآثار العربية بناء القبة فى أوائل القرن الحالي .
والواجهة الخارجية من الحجر الملون على شكل مربعات كطريقة الشطرنج ، وهى ملونة باللونين الأحمر والأبيض كما يمتاز البناء من الداخل بتكسية الحوائط بأشرطة مستطيلة تجرى رأسية وهى من الرخام الملون وذلك فى الجزء السفلى من الحائط ، والمئذنة مكونة من ثلاثة أدوار ، السفليان منها مربعا الشكل والعلوي مستدير وجدد المئذنة الناصر محمد بن قلاوون سنة 1303 م .
وأمام باب القبة باب المدرسة المنصورية ويتوصل إليها الآن من بابين متقابلين لبابي القبة وقد كانت قد تخربت فعنيت إدارة حفظ الآثار العربية بإصلاح الإيوان الشرقى بها وانتهت الأعمال فيه فى سنتى 1916 - 1919 م ، وهذا الإيوان مكون من ثلاث بلاطات أكبرها الوسطى ويفصلها صفان من العقود بكل صف أربعة عقود محمولة على ثلاثة أعمدة ويعتبر محراب المدرسة أقل فخامة من محراب القبة الذى يعود من أكبر وأفخم المحاريب فى مصر الإسلامية ويكتنفه من كلا جانبيه ثلاثة أعمدة رخامية وبتجويفه أربع طبقات من تجاويف محارية مذهبة محمولة على أعمدة رشيقة والباقي من الرخام والصدف الدقيق .
وقد أولى عنايته الى هذا القبة المهندس هرتس باشا واستمر العمل فى إصلاحها من سنة 1903 الى سنة 1911 إذ جدد زخارفها وسقوفها ونوافذها ونجارتها وأقام قبتها .
أما الأجزاء الباقية من البيمارستان فتنحصر فى بقايا إيوانين كبيرين يرجعان الى عصر المنصور قلاوون كما عثرت إدارة حفظ الآثار العربية على أجزاء من سقوف خشبية فى القسم البحري للبيمارستان وكانت موجودة أصلا فى مكان القصر الفاطمي الغربي ، وكلها فاطمية الطراز من حيث الزخرفة والصناعة ومحفوظة الآن فى المتحف الأسلامى ، وقد ظل البيمارستان يؤدى وظيفته الى سنة 1856 م ، وأقامت وزارة الأوقاف فى سنة 1915 م مكانة مستشفى لمعالجة أمراض العيون ولا يزال باقيا حتى الآن .

الاهرامات --- the pyramids


عتبر أهرامات الجيزة من أشهر معالم مصر الفرعونية على الإطلاق، وتقع مباشرة خارج حدود القاهرة في مكان يُعرف باسم هضبة الجيزة.تتكون أهرامات الجيزة من ثلاثة أهرامات، أكبرهم يعرف باسم هرم خوفو، هذا الهرم المهيب الذي ستشعر بصغر حجمك امام ضخامته، واحد من عجائب الدنيا السبع، وهو الوحيد الذي مازال باقيًا في مكانه حتى اليوم! أما هرمي خفرع ومنقرع فهما - رغم ضخامتهما – الأصغر.


***هرم خوفو
عندما تبدأ الزيارة لمنطقة الاهرام بالصعود الى الهضبة من الجانب الشمالى
 سوف تجد هرم خوفو الأكبر الذى بنى فى عهد الملك خوفو ثانى فراعنة ملوك الأسرة الرابعة وابن الملك سنفرو والملكة ( حتب حرس ) ، وقد حكم خوفو مصر ثلاثة وعشرين عاما ( 2538 - 2516 ق.م ) ، ولم يعثر على آثار لهذا الملك إلا على تمثال صغير من العاج ارتفاعه لا يزيد عن 9 سم ، ويحمل التمثال لقب ( خوفو حورس ) ، وهو محفوظ حاليا بالمتحف المصرى .

وكان الاسم المصرى القديم لهذا الهرم هو ( اخت خوفو) اى مشرق خوفو .
ويبلغ الارتفاع الحالى لهرم خوفو 137 مترا ، وارتفاعه الأصلى كان 146 مترا ، وقاعدتة مربعة طول كل ضلع منها 230 مترا ، أما طول الضلع الآن فهو 227 مترا نظرا لنزع كسائه الخارجى ، وزاويته 51 درجة ، ومساحته ثلاثة عشر فدانا ، قام ببنائة مائة الف عامل ، وتم بنائة فى عشرين عاما ، وقدرت عدد القطع التى بنى بها الهرم 23000000 حجر ، متوسط كل منها يزن 2.5 طن ، وهناك بعض الاحجار تصل الى 15 طن وهذه الاحجار من الحجر الجيرى المجلوب من محاجر ( طره ) شرقى النيل ومن المحاجر القريبة للهضبة ، أما حجر الجرانيت المجلوب من أسوان فقد استخدم فى تكسية حجرة الملك والتابوت والسدات والكتل المتحركة التى تحمى المدخل 


***هرم خفرع
هرم الملك خفرع أسمة ( ور_ خفرع) اى خفرع العظيم رابع فراعنة الأسرة الرابعة حكم مصر ستة وعشرون عاما (2509- 2484 ق م ) وهو أن الملك خوفو وقد عثر له على أكثر من تمثال بخلاف الملك خوفو الذي لم عثر له إلا على تمثال واحد.
يبلغ ارتفاع الهرم الاصلى 143 مترا وطول كل ضلع من الأضلاع قاعدتة المربعة 215 مترا أما زاوية ميلة فهي 35 درجة ومازال جزء من كساء الهرم الخارجي باقيا عند قمتة حتى الآن وهو يوضح لنا الصورة التي كانت عليها الاهرامات قبل فقدها لمثل هذا الكساء
 ويبدو هرم ( خفرع) للعين أكثر ارتفاعا من هرم (خوفو ) رغم إن هرم (خفرع) اقل مقاسا ت ارتفاعه ورجع ذلك إلى إن الموقع المبنى علية هرم (خفرع) مرتفع قليلا عن موقع الهضبة المبنى علها هرم خوفو


***هرم منقارع 
بعد زيارة الهرم خفرع نأتى لهرم منقرع او منكاورع وهو يصغر كثيرا في الحجم عن هرمي خو فو وخفرع .
وقد حكم مصر تسعة عشر عما من (2480-2462 ق م ) وهو ابن الملك ( خفرع) وخامس الفراعنة الأسرة الرابعة
ويلغ طول كل ضلع من قاعدة الهرم 108 مترا وكان ارتفاعة الاصلى 66مترا وارتفاعه ألان 62مترا وزاوية ميلة 51درجة والجزء الأسفل من الهرم مغطى بطبقة من الأحجار الجرانيت ولكن مازال جزء كبير من كساءة الجرانيتى باقيا أسفل الهرم واحجارة غير مستوية ومصقولة مما يدل على إن هذة الأحجار وضعت في هذا المكان عندما اتوأ بها من المحاجر لتسوى وتصقل ثم توضع في مكانها من البناء ولكن وفاة ( منكاو -رع) حال دون اتمامة 

متحف البريد --- Postal Museum

يقع هذا المتحف في ميدان العتبة الخضراء في مبنى البريد ويمكن الوصول الى المتحف عن طريق محطة مترو العتبة.
تم افتتاح هذا المتحف إثناء اجتماع مؤتمر البريد العالمي العاشر بالقاهرة فى سنة 1934 وذلك إثناء حكم الملك فؤاد الأول ، ثم تم تجديد المتحف مرة أخرى فى عهد الرئيس مبارك ثم تم افتتاحه وذلك يوم الثلاثاء السابع من فبراير عام 1989 ، ويحتوى المتحف على أقسام عديدة أهمها القسم التاريخي الذي يعرض فيه مجموعة من أوراق البردي ( الرسائل القديمة ) والوثائق وعقود نقل البريد واللوائح البريدية ....الخ..




كذلك قسم طوابع البريد المصرية والأوراق المتنوعة والكلشيهات ومجموعات طوابع البريد المصرية والعربية والأفريقية والأوروبية والآسيوية والأمريكية والاسترالية وغيرها ، وقسم أدوات البريد من موازين وحقائب ومفاتيح وصناديق ...الخ..
كذلك يوجد بالمتحف قسم خاص بالملابس التي يرتديها موظفو البريد ، وقسم الإحصائيات والرسوم البيانية والصور التاريخية ، وقسم النقل ، وقسم تطور البريد الجوى والبريد الاجنبى.

الأربعاء، 11 يوليو 2012

شارع المعز لدين الله

يقع شارع المعز لدين الله‏ - أكبر متحف مفتوح للآثار الأسلامية في العالم- في منطقة الأزهر بالقاهرة الفاطمية أو قاهرة المعز، فبالإضافة إلى أنه مزار أثري وسياحي فأنه يُعد سوق تجاري يتردد عليه مئات الآلاف يومياً.
يرجع تاريخ الشارع إلى عام 969 ميلادياً أي منذ إنشاء القاهرة الفاطمية والتي يحدها باب النصر وباب الفتوح شمالاً، وشارع باب الوزير جنوباً، وشارع الدراسة وبقايا أسوار القاهرة شرقاً، وشارع بورسعيد غرباً.
يشتمل شارع المعز لدين الله الفاطمي على مجموعة من الآثار والقيم التخطيطية والمعمارية التي يرجع تاريخها إلى مجموعة عصور متوالية منذ أُنشئت القاهرة الفاطمية وعبر عصر الأمويين والمماليك البحرية والمماليك الشراكسة وهى فترة العصور الوسطى والتي تمتد من القرن العاشر حتى القرن السادس عشر ميلادياً ثم الحكم التركي والذي خلف أيضاً العديد من العناصر المعمارية والمباني الأثرية.


سُمي الشارع بهذا الاسم نسبة إلى "المعز لدين الله" الخليفة الفاطمي الذي أرسل قائده "جوهر الصقلي" إلى مصر عام 358 هجرية – 969 ميلادية؛ لتصبح مصر منذ ذلك التاريخ وحتى عام 567 هـ – 1171م تحت الحكم الفاطمي.
يمتد شارع المعز لدين الله الفاطمي من باب الفتوح مروراً بمنطقة النحاسين، ثم خان الخليلي، فمنطقة الصاغة ثم يقطعه شارع جوهر القائد (الموسكي)، ثم يقطعه شارع الأزهر مروراً بمنطقة الغورية والفحامين، ثم زقاق المدق والسكرية لينتهي عند باب زويلة.

يعتبر شارع المعز عصب مدينة القاهرة منذ نشأتها ويضم كوكبة من أجمل الآثار الإسلامية بالعالم يصل عددها إلى 29 أثرًا، حيث تنفرد تلك الآثار برونق خاص من حيث جمال ودقة وتنوع وضخامة العمارة والزخرفة، وتتميز ليس فقط بمساجدها الشامخة، بل تضم أيضا مدارس ومدافن وبيمارستانات (مستشفيات) وأسبلة وكتاتيب وقصوراً، ومن بين تلك الآثار ما يرجع إلى العصر إلى العصر الفاطمي ومنها ما يرجع إلى العصر الأيوبي والعصر المملوكي، علاوة على ذلك ويضم الشارع أيضا آثارًا من العصر الشركسي والعصر العثماني ثم عصر محمد علي وهي آثار تزخر بالروحانيات والجمال الذي يشهد بروعة الفنان والمعماري المصري المسلم

ومن بين أبرز المباني الأثرية في شارع المعز:

باب الفتوح - جامع الحاكم- زاوية أبو الخير الكليباتى – مسجد وسبيل وكتاب سليمان أغا السلحدار- منزل وقف مصطفى جعفر السلحدار - جامع الأقمر - سبيل وكتاب عبدالرحمن كتخدا- قصر الأمير بشتاك - حمام إينال -المدرسة الكاملية - مسجد السلطان برقوق - سبيل محمد على (بالنحاسين) - مدرسة وبيمارستان وقبة السلطان قلاوون- مسجد الناصر محمد بن قلاوون - مدرسة الظاهر بيبرس البندقدارى - سبيل وكتاب خسرو باشا- مدرسة وقبة نجم الدين أيوب- سبيل وكتاب الشيخ مطهر- المدرسة الأشرفية - مجموعة الغورى (مدرسة ومنزل ومقعد وقبة وسبيل وكتاب قانصوة الغورى) - جامع الفكهانى - سبيل محمد على (العقادين) - حمام السكرية - واجهة وكالة نفيسة البيضا- سبيل نفيسة البيضا - جامع السلطان المؤيد - باب زويلة